الجزيرة تفند الادعاءات الإسرائيلية بحق مراسلها إسماعيل الغول
تفند شبكة الجزيرة الإعلامية الادعاءات الواهية التي يحاول من خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير قتله المتعمد للزميل المراسل إسماعيل الغول، ورفيقه المصور رامي الريفي.
ومما يدحض أكاذيب الاحتلال التي ساقها في بيانه أن قواته كانت قد اعتقلت بالفعل الزميل إسماعيل في 18 مارس الماضي، خلال اجتياحها مستشفى الشفاء، واحتجزته مدة من الوقت، قبل أن تطلق سراحه وهو ما يؤكد عدم وجود أي ملف أمني لدى قوات الاحتلال.
وتستنكر الشبكة الاتهامات الموجهة إلى مراسلها إسماعيل الغول دون أن تقدم أي دليل أو وثيقة أو فيديو يثبت تلك الادعاءات، وتذكر بسجل الأكاذيب الإسرائيلية الطويل، وتلفيق الأدلة الذي تسعى من خلاله لإخفاء جرائمها الشنيعة، وفي الوقت ذاته تمنع فيه الصحفيين من أنحاء العالم من الدخول إلى قطاع غزة لتغطية الأوضاع الإنسانية المتردية والمعاناة التي يعيشها أهله.
وللعلم، فقد انضم الزميل إسماعيل الغول إلى الجزيرة في نوفمبر ٢٠٢٣، وكرس كامل وقته للعمل على تغطية الحرب على قطاع غزة بلا كلل، ووثق في مدينة غزة العديد من مجازر الاحتلال، ونقل المعاناة المريرة التي يعيشها سكان القطاع. وهو دليل على أن الزميل إسماعيل لم ينتم إلا لمهنة الصحافة.
وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية بإجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق صحافييها والعاملين معها منذ بدء الحرب على غزة، وتحث الجزيرة وسائل الإعلام الدولية على توخي أقصى درجات الحذر والمسؤولية عند التعامل مع ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي لتبرير جرائمه بحق الصحفيين في غزة، التي أثبتت تحقيقات وسائل إعلام دولية زيفها.
وتحتفظ شبكة الجزيرة الإعلامية بحقها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يقف وراء هذا الاستهداف.