إطلاق استراتيجية الهوية المؤسسية للشبكة
نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية أمس، الثلاثاء 21 فبراير، بفندق روتانا الدوحة، لقاءً خاصاً للإعلان عن اكتمال مشروع الهوية المؤسسية للشبكة، تم خلاله عرض نتائج المشروع على قيادات الشبكة ومسؤوليها.
وفي كلمته الافتتاحية، قال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة، إنه سعيد باكتمال مشروع استراتيجية الهوية المؤسسية، مؤكداً أن تطبيق هذه الاستراتيجية يقع على عاتق كل الزملاء العاملين في الشبكة.
واستغرق إعداد استراتيجية الهوية المؤسسية عامين من العمل المتواصل، وهي أول استراتيجية من نوعها للشبكة منذ تأسيسها.
وتضم استراتيجية الهوية المؤسسية، ركائز ينبغي أن يعرفها كل موظف في الشبكة. وهوية خاصة بكل قناة وموقع إلكتروني (توضح مسار القناة وتوجهها). وهيكلة كاملة للهوية المؤسسية للشبكة. وعناصر مساعدة لإدارة ومتابعة تطور سمعة الجزيرة وهويتها كمؤسسة إعلامية رائدة.
وسيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة إطلاق حملة تعريفية لإطلاع الزملاء بالشبكة على تفاصيل استراتيجية الهوية المؤسسية للشبكة وركائزها الأساسية التي تقوم على:
- التنوع: يضمن التنوع تقديم رواية أكثر استنارة، للبلدان والثقافات والمجتمعات التي نقدم تغطيتنا منها.
- العمق: وضع القضايا والأحداث اليومية في سياق أوسع، يكشف بعمق أسبابها الحقيقية وخلفياتها وتأثيرها على حياة الناس.
- الجرأة: تحدي السرد المتداول للرواية، ودعم الصوت البديل لخلق مساحة عامة أكثر شمولًا.
- الاستعداد: تخلق التغطية المباشرة والمتواصلة عرضا للقضايا والأحداث أكثر إنصافا وواقعية في الوقت الراهن.
وخلال عرض تعريفي لاستراتيجية الهوية المؤسسية للشبكة، أكد محمد زود، مدير إدارة الهوية بالوكالة، أن هذه الركائز تمثل أهمية بالغة، وعلى كل العاملين بالشبكة استحضارها في كل ما يقومون به، مضيفا أنها تمثل عهداً نقدمه لمتابعينا بأن تظل الجزيرة حريصة على التنوع، والعمق، وان تبقى الأكثر جرأة واستعداداً لنقل الخبر والصورة من أي مكان في العالم.