الجزيرة تفوز بجائزتي "بروماكس آسيا" ذهبية وفضية
فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بجائزتين من جوائز "بروماكس آسيا"، ذهبية وفضية، عن فئتي الأخبار والمحتوى التفاعلي، متفوقة بذلك على عدد من المؤسسات الإعلامية ووكالات الإنتاج البصري المعروفة.
وحصدت دائرة الإبداع بالشبكة جائزة بروماكس آسيا الذهبية عن "برومو" إخباري لقناة الجزيرة بعنوان: ماذا حل باليمن السعيد؟، بينما نالت الجائزة الفضية عن "برومو" تفاعلي استعرض بعدة لغات التسلسل الزمني لقضية الزميل محمود حسين، صحفي الجزيرة المعتقل في مصر منذ نحو أربع سنوات.
وقال رمزان النعيمي، مدير دائرة الإبداع بالشبكة: "رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي نتوج فيها بإحدى جوائز بروماكس رفيعة المستوى، إلا أنها شهادة جديدة من خبراء دوليين على تميز المنتج الإبداعي الذي نقدمه لمشاهدينا، وأشكر بهذه المناسبة كل الزملاء الذين شاركوا في إنتاج وتصميم الترويجات الفائزة هذا العام".
من جانبه، قال عاصف حميدي، مدير الأخبار بقناة الجزيرة: "هذا التتويج يأتي لموضوع إنساني مهم، وهو
ما يعاني منه اليمن والإنسان في اليمن، فالجزيرة حاضرة في كل مكان يعاني فيه الإنسان، ونعتز بما أنجزه زملاؤنا الذين يعملون بتناغم تام مع الرؤية التحريرية المهنية القائمة على الاهتمام بالإنسان ومعاناته ونقل الحقيقة التي يعيشها، مبارك لدائرة الإبداع ومبارك للجزيرة إبداعها."
وقال نواف النصف، مدير إدارة خدمات البث الإبداعية، إن التحدي الأبرز الذي واجه فريق إنتاج برومو اليمن كان تنفيذ محتوى بصري يروي في ثوان قليلة قصة اليمن السعيد الذي أصبح حزينا اليوم، مضيفا أنه بفضل تعاون الفرق الفنية والتحريرية وتوجيهات مسؤولي الدائرة تحولت الفكرة إلى عمل فني نال إعجاب وإشادة المحكمين في جوائز بروماكس آسيا.
وتحتفي جوائز بروماكس آسيا سنوياً بالأعمال الإبداعية المتميزة في 11 فئة، وتتنافس للحصول عليها مؤسسات إعلامية وشركات إنتاج فني ووكالات إعلانات وتسويق من بلدان مختلفة.