عمر خضر يخص الجزيرة بأول حوار على شاشة عربية
بعد سجنه 13 عاماً، عشر سنوات منها في غوانتنامو، الشاب عمر خضر، العربي الأصل الكندي الجنسية، يخص شبكة الجزيرة الإعلامية بأول حوار على أي شاشة عربية ضمن برنامج “تحت المجهر"، بعدما اعتقل ابتداءً في أفغانستان ولم يبلغ 16 عاماً ليكون أول طفل معتقل في غوانتنامو.
وقد صرّح ناجي التميمي، المنتج في برنامج تحت المجهر، أن هذه الحلقة كانت فكرة حين التقى في مهرجان IDFA للأفلام الوثائقية في هولندا عام 2013 منتجاً كندياً والباحثة ميشيل شيبرد التي تابعت قصة عمر خضر على مدى سنوات طويلة، وكتبت كتاباً عنه عام 2008 بعنوان "طفل غوانتنامو”. يضيف التميمي أنه تحمس جداً لتطوير فكرة توثيق قصة أصغر طفل دخل غوانتنامو، واشترط أن تتمكن الجزيرة من الحصول على لقاء حصري مع “عمر خضر” يسمح له شخصياً برواية حكايته. وعلى مدى ثلاثة أعوام، استمرت قنوات شبكة الجزيرة ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان تتابع القصة إلى أن أصبحت فلماً وثائقياً لجميع شاشات الجزيرة.
تروي حلقة تحت المجهر، مع أرشيف نادر، كيف انتقل عمر خضر مع أسرته من أب مصري وأم فلسطينية إلى أفغانستان، حيث كان يعمل والده في العمل الاجتماعي والإنساني. ويروي خضر كيف جرح وأسر من قبل الجنود الأمريكيين ورحل إلى غوانتنامو في 28 أكتوبر 2002، وعذب هناك وسجن عشر سنوات كاملة. هناك زاره المحامي الكندي دينيس إيدني وتبنى قضيته، وقارع السلطات الأمريكية والكندية سنوات إلى أن حصل على صفقة أكمل بموجبها مدة سجنه ثلاث سنوات أخرى في كندا مسقط رأسه، وتمكن من الحصول له على إطلاق سراح بكفالة بعد سجن دام ثلاثة عشر عاماً.