الجزيرة تدين اغتيال مراسلها إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي
تدين شبكة الجزيرة الإعلامية بأشد العبارات جريمة اغتيال مراسلها في غزة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر استهدافهما المتعمد خلال تغطية ميدانية في مخيم الشاطئ شمالي القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي تقل إسماعيل ورامي بصاروخ موجه، مما أدى إلى استشهادهما على الفور، لتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الجرائم التي تعرض لها صحفيو الجزيرة وعائلاتهم في غزة منذ أكتوبر الماضي.
تميزت تغطيات إسماعيل الغول بالمهنية والاحتراف، وعرف بالتزامه بنقل الصورة والحدث رغم المخاطر، وكانت تقاريره تنقل للعالم معاناة سكان غزة والفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
ونالت تغطيته لاجتياح مستشفى الشفاء والأحياء الشمالية اهتماماً واسعًا، وبثتها وكالات أنباء وقنوات دولية. ورغم الصعوبات الشديدة التي واجهها، وتحديات الجوع والمرض وفقدان أبيه وأخيه، أصر إسماعيل على الاستمرار في التغطية ونقل الحقيقة إلى العالم عبر شاشة الجزيرة.
وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمات حماية الصحفيين باتخاذ إجراءات عاجلة وعملية لوقف الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين والإعلاميين في غزة.
وتتعهد الشبكة باتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمقاضاة قتلة صحافييها، وتؤكد التزامها بتحقيق العدالة لهم ولأكثر من 160 صحفيًا استشهدوا في غزة منذ اندلاع الحرب.