الجزيرة تندد بالاعتداء الإسرائيلي السافر على مراسلتها جيفارا البديري واعتقالها من قبل قوات الاحتلال
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت 5 يونيو 2021، على مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية جيفارا البديري، بشكل وحشي واعتقلتها بطريقة مهينة، وتعرض المصور نبيل مزاوي للاعتداء كذلك وهشمت كاميرته، أثناء تغطيتهما للأحداث الجارية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، وتحمل الجزيرة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة جيفارا وتطالب بالإفراج الفوري عنها.
وتعليقاً على هذه الحادثة، قال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة: "إن الشبكة تندد بهذا التصرف المشين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتعتبره حلقة أخرى في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة ضد الصحافيين، في خرق لكل المواثيق والقوانين الدولية. إن الاعتداء اليوم على الزميلين جيفارا البديري ونبيل مزاوي من قبل قوات الاحتلال تصرف مستهجن ومدان ويتعارض مع أبسط حقوق الصحافيين في العمل في ظروف آمنة".
وأضاف الدكتور سواق: "إن محاولات إسكات الصحفيين من خلال ترهيبهم واستهدافهم باتت تصرفاً روتينياً تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل متكرر، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الأخيرة في الأراضي المحتلة. ولا يمكن النظر إلى هذه الأعمال بوصفها تصرفات فردية منعزلة، فالاعتقالات اليوم تأتي بعد أسبوعين فقط من قصف وتدمير برج الجلاء الذي كان يضم مكاتب الجزيرة في غزة ومؤسسات إعلامية أخرى. ومثل هذه الاعتداءات تعتبر جريمة بحق الصحافة والصحافيين".
وتدعو الجزيرة المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية والهيئات الحقوقية إلى إدانة تصرفات الحكومة الإسرائيلية، والمطالبة بالإفراج الفوري عن الزميلة جيفارا البديري، وجميع الصحفيين الآخرين المحتجزين لدى السلطات الإسرائيلية، والسماح لهم بممارسة مهنتهم دون خوف أو ترهيب.
الصحافة ليست جريمة.