مذكرة تفاهم بين الجزيرة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة
وقّعت شبكة الجزيرة الإعلامية مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة، من أجل نشر الوعي العام بتصاعد حجم المخاطر التي تمثلها تغيرات البيئة والمناخ، والتي تسببت في كوارث طبيعية أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من البشر، وتأثير هذه التغيرات على الحياة البرية والمائية والغطاء النباتي، بما في ذلك ارتفاع درجة حرارة الأرض، وانبعاث الغازات السامة والتلوث البيئي، رغم انتشار القوانين وتأسيس الوكالات البيئية المتخصصة في مختلف أنحاء العالم خلال العقود الأربعة الماضية.
وقّع المذكرة الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، واليزابيث مريما، مديرة القطاع القانوني، بمنظمة الأمم المتحدة للبيئة.
وتنص المذكرة على تنظيم ورشة تدريبية متخصصة لصحفيي شبكة الجزيرة الإعلامية حول تطوير التغطية الصحفية المختصة بقضايا البيئة والمناخ وحقوق الإنسان، وإصدار دليل إرشادي مشترك يوضح التعريفات والفروق بين مفاهيم ومصطلحات قوانين حماية البيئة، إضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي مشترك، ووصلات تعريفية، وإمداد غرف الأخبار بالتقارير والبيانات والصور والقصص الإنسانية التي تعزز التغطية الصحفية الحقوقية لمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان ولشبكة الجزيرة الإعلامية، وإطلاق جائزة تحتفي بأبرز الإنجازات في مجال الدفاع عن البيئة والمناخ في المناطق المتأثرة بالكوارث الطبيعية.
وقال سامي الحاج مدير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان: "إن هذه المذكرة مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة، تكتسب أهمية خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار القدرة والرغبة الكبيرة المتوفرة لدى الطرفين في تسليط الضوء على أبرز قضايا البيئة والمناخ التي تشكل تحدياً للدول والمنظمات، والمخاطر التي تهدد حياة الأفراد والشعوب، وهو ما يتطلب تعزيز التنسيق والشراكة بيننا بشكل أكبر لتقديم رسالة إعلامية حقوقية فاعلة ومؤثرة".
من جهتها، أكدت اليزابيث مريما، مديرة القطاع القانوني بمنظمة الأمم المتحدة للبيئة، أن هذه المذكرة ستسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال التغطية الإعلامية لقضايا البيئة.