خلال مسيرته المهنية، شغل عاصف حميدي عددا من المواقع الإعلامية الرفيعة في الجزيرة وما قبلها، فقد عمل منذ انضمامه إلى قناة الجزيرة الإخبارية في 2005 منتجا للأخبار، ثم أصبح مشرفا فمديرا للتحرير إلى أن تبوأ موقع مدير الأخبار بالقناة في 2015، وواصل عمله مديرا للأخبار على مدى عشر سنوات شهدت خلالها القناة تغطيات كبرى في ملفات متعددة، إلى أن تم تعيينه في سبتمبر 2025 مديرا لقناة الجزيرة الإخبارية.
في الفترة من 2000 إلى 2005، عمل عاصف حميدي في قناة أبو ظبي في عدة مواقع إلى أن أصبح رئيسا للتحرير، إذ بدأ مراسلا تلفزيونيا غطى عددا من الأحداث الساخنة في أكثر من دولة كأفغانستان والعراق وفلسطين وإيران ولبنان وجنوب أفريقيا والفلبين.
كان أحد مؤسسي هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية عام 1994 وأصبح مديرا للأخبار فيها بموازاة عمله مراسلا من فلسطين لعدد من الإذاعات العربية والعالمية. وفي نهاية التسعينيات عمل مديرا لراديو أمواج في فلسطين.
عمل عاصف حميدي لسنوات مدربا في معهد الجزيرة للإعلام، وله كتاب في مجال الصحافة والإعلام بعنوان "العمل الإذاعي والتلفزيوني - مفاتيح النجاح وأسرار الإبداع" وهو معتمد في مساقات إعلامية في بعض الجامعات العربية. وله مؤلفان آخران هما "الكتابة للصورة" و"دليل المراسل التلفزيوني".
وشارك عاصف حميدي في عدد من الفعاليات والمحافل والمؤتمرات الإعلامية الدولية المتخصصة بمواكبة التطور الإعلامي وأدواته كالذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي والممارسات الإعلامية الحديثة.