الجزيرة تطلق خدمة "بودكاست" باللغة العربية
أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية، الاثنين 13 مايو 2019، إطلاق خدمة صوتية جديدة بتقنية "البودكاست"، تقدم في مرحلتها الأولى برنامجين أسبوعين، يتناولان مواضيع معرفية وثقافية. وتسعى خدمة "الجزيرة بودكاست" إلى أن تصبح أول منصة إعلامية من نوعها في المنطقة العربية، تقدم برامج إخبارية صوتية يومية تتطرق لأبرز الأحداث الجارية في المنطقة والعالم.
ورغم محدودية انتشار خدمة "البودكاست" في العالم العربي، إلا أن مؤشرات تظهر نمواً مضطرداً لهذه الخدمة في المنطقة، ووفقاً لدراسة حديثة أنجزتها جامعة "نورث وسترن" في قطر، فإن نحو 68 بالمئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما يستمعون إلى "البودكاست" في منطقة الخليج.
وقال محمد زود، مدير التطوير الاستراتيجي للمحتوى الرقمي بالشبكة: "لقد حققت الجزيرة نجاحات كبيرة في مجال الإنتاج الإعلامي المرئي بالمنطقة العربية، وقدمت منتجاً إخبارياً وتثقيفيا متميزاً. ومنتجنا الصوتي الجديد سيتيح للمتابعين إمكانية فهم أعمق للخبر وحيثياته".
وأضاف محمد زود أن الجزيرة حرصت على أن تضمن الريادة في صناعة "البودكاست" باللغة العربية من خلال إطلاق برنامجين منوعين، أنتجا وفقا لأعلى المعايير المتبعة في مجال "البودكاست"، وسيتم إطلاق برامج أخرى مستقبلاً بالتعاون مع عدد من الخبراء في مجال الإنتاج الصوتي الرقمي، كما تستعين الشبكة بمشاهير في مجال التعليق الصوتي من دول عربية مختلفة.
وبدأت "الجزيرة بودكاست" بث برنامجين أولهما بعنوان "رموز"، يبث كل أحد، ويروي سيرة رمز تاريخي أو شخصية بارزة، ويتطرق لجوانب خفية في مسيرته لم تنل قسطا كافيا من البحث، وقد لا يعرفها كثيرون.
بينما تسلط سلسلة "لحظة"، التي تبث كل أربعاء، الضوء على أحداث شكلت علامة فارقة في التاريخ الإنساني، ومثلت نقطة تحول حاسمة في فترة زمنية محددة، ويتضمن البرنامج مقابلات مع شخصيات ساهمت أو تأثرت بهذا الحدث.
ويمكن الاستماع لمحتوى "الجزيرة بودكاست" عبر كل المنصات الصوتية المعروفة، مثل غوغل بودكاست وآبل بودكاست، وموقع ساوندكلاود، كما يمكن الاستماع لمحتوى "الجزيرة بودكاست" عبر الموقع الإلكتروني.
نبذة عن القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية
يقدم القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية منتجه الحائز على جوائز عالمية عبر أكثر من 36 منصة رقمية، من بينها موقعا الجزيرة نت (العربي)، والجزيرة كوم (الإنجليزي)، وقنوات AJ+ (الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية)، ومنصة كونتراست في آر، وجيتي (الصوتية) وغيرها.
ومن مقره الرئيسي بالدوحة، يقدم القطاع الرقمي بالجزيرة محتوى رائداً في مجال إنتاج القصص الإخبارية المبتكرة، ويوصل صوت من لا صوت لهم في أنحاء العالم عبر كل المنصات الرقمية المتاحة، وبمحتوى إعلامي يتوافق مع أجهزة الحاسوب، والهواتف، والمنازل الذكية، وبتقنيات الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، وبالصوت والفيديو. وبانتشاره الواسع، ومكاتبه الموجودة في أنحاء مختلفة من العالم، يصنف القطاع الرقمي بالجزيرة ضمن أكبر منتجي المحتوى الرقمي في العالم.