الجزيرة تطلق مجموعة من البرامج المتنوعة في ذكراها العشرين
تبدأ قناة الجزيرة الإخبارية بث مجموعة جديدة من البرامج الحوارية والوثائقية والمجلات التلفزيونية المتنوعة، ضمن تغيير فني وتقني شامل يتزامن واحتفال الشبكة بالذكرى العشرين لإطلاقها. وتعرض البرامج الجديدة مواضيع مختلفة من بينها قضايا ثقافية واقتصادية وبرامج عن السفر والتجارب الملهمة وقصص النجاح، وبرامج حوارية سياسية في قوالب إبداعية ضمن تجديد في محتوى القناة يعتبر الأكبر منذ انطلاقتها. ويأتي إطلاق البرامج الجديدة ضمن سعي الجزيرة لإثراء المحتوى التلفزيوني العربي، وإضفاء مساحة من التنوع على شاشة القناة، وتسليط الضوء على قصص وجوانب تخفيها أحياناً تغطية الأحداث السياسية المتسارعة في المنطقة العربية.
وضمن البرامج الجديدة سيقدم المذيع علي الظفيري برنامجاً بعنوان “المقابلة” يروي سيرة حياة شخصيات برزت في مجالات السياسة أو الفكر والثقافة والفن، من خلال مقابلة شخصية تجرى في أجواء غير تقليدية، يقوم من خلالها مقدم البرنامج بتسليط الضوء على جوانب جديدة في حياة الضيف، في قالب إبداعي يعود به الظفيري لمشاهديه.
كما تطلق الجزيرة برنامجاً حوارياً جديدًا بعنوان “للقصة بقية” تطل منه المذيعة فيروز زياني أسبوعياً على المشاهدين، يناقش قضايا سياسية أو عامة تهم المشاهد العربي وتؤثر في حياته. ويعرض البرنامج القضية بأبعاد مختلفة، حيث يطرح جزءاً من القضية بشكل قصصي عبر وثائقي مدته نصف ساعة، ثم يستكمل بقيتها بحوار مع متخصصين ومهتمين، مع إتاحة فرصة للمشاهدين للتفاعل مع القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة.
في حين يتناول برنامج “سباق الأخبار” الذي يقدمه المذيع محمود مراد أحداث الأسبوع من خلال سباقين حول الشخصية والحدث الأكثر أهمية خلال الأسبوع، وفقاً لتصويت المشاهدين ويفتح النقاش حولهما في قالب تفاعلي جديد.
ومن بين العناوين الجديدة برنامج “خارج النص” الذي يتناول في قالب توثيقي نوعي الأعمال الأدبية والفنية التي أثارت الجدل أو منعت من النشر أو طالها مقص الرقيب، وتسلط حلقات البرنامج الضوء على الظروف التي صاحبت إصدار العمل، وما تسبب فيه من جدل، والأجواء السياسية والفكرية التي ساهمت في ذلك، مع عرض آراء مختلفة حول العمل بين مؤيد ومعارض لمحتواه. أما المهتمون بعالم التجارة والأعمال من الشباب وغيرهم، فعلى موعد مع الإلهام والأفكار الناجحة في برنامج “رواد الأعمال"، الذي يعرض نماذج لمشروعات ريادية عربية استطاع أصحابها تحويل أفكار بسيطة غير تقليدية إلى مشروعات ناجحة، وتخطوا البدايات الصعبة، وحصدت مشاريعهم أرباحاً وتلقت دفعات تمويلية كبيرة.
ويتناول برنامج جديد بعنوان ”مغتربون“ في كل حلقة من حلقاته قصة نجاح شخصية عربية غادرت موطنها الأصلي، واستقرت في المهجر، ويعرض صور التحدي والإصرار التي مكنت صاحب القصة من الوصول إلى مراتب النجاح في بلد الاغتراب.
كما تقدم الجزيرة ضمن مسطرتها البرامجية الجديدة، برنامجاً بعنوان ”المسافر“، يطوف فيه المذيع حازم أبووطفة بين بلدان ودول مختلفة، في قالب استكشافي لا يخلو من المغامرة، ويسلط الضوء على أهم المعالم الثقافية والمزارات السياحية في البلدان التي يزورها، كما يربط بين حضارات العالم من خلال التركيز على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافات.
تأتي هذه العناوين لتضاف إلى أربعة برامج استقصائية أعلنت القناة عن إطلاقها مؤخراً، ستعرض ضمن ”ساعة تحقيقية“ مساء كل أحد، وبرامج أخرى تفاعلية وفنية وسلاسل وثائقية تعمل القناة على الإعداد لها لتظهر تباعاً في الشهور القادمة، ضمن خطة تجديد وتطوير مستمرة.
وبينما تطلق القناة هذه الباقة الجديدة من البرامج، تستمر في عرض برامجها المميزة: الاتجاه المعاكس، وبلا حدود، ومن واشنطن، والمرصد، وشاهد على العصر، وحياة ذكية، والمشاء في حلة جديدة وقوالب إبداعية تواكب الشكل الجديد للقناة.
وقد سعت الجزيرة منذ إطلاقها قبل عقدين من الزمن لعرض المعلومة ووجهات النظر المختلفة، ومواكبة التطور في طبيعة تلقي المشاهد للقصة التلفزيونية، وطرح التجارب الإنسانية في قوالب مشوقة وجديدة، استكمالاً لنهجها في إنتاج برامج نوعية ومتميزة.
برومو برنامج "المقابلة” مع علي الظفيري
برومو برنامج “للقصة بقية” مع فيروز زياني