تحقيقات الجزيرة تكشف أدلة حول إبادة تقودها حكومة ميانمار
حصلت وحدة التحقيقات في الجزيرة على أدلة موثقة وروايات شهود عيان تثبت أن الحكومة في ميانمار حرضت على العنف الطائفي من أجل تحقيق مصالح سياسية.
فيلم “الإبادة المبيتة”، الذي بثته قناة الجزيرة، كشف بشكل حصري عن التالي:
· أدلة تثبت أن عملاء حكومة ميانمار تورطوا في إثارة أعمال شغب معادية للمسلمين.
· وثيقة عسكرية رسمية استخدمت خطاب كراهية وادعاءات بأن الميانماريين يتعرضون لخطر “الابتلاع” من قبل المسلمين.
· وثيقة سرية تحذر من “أعمال شغب على مستوى البلد” أُرسلت عن قصد إلى البلدات المحلية لإثارة مخاوف المعادين للمسلمين.
· تقرير صادر عن كلية الحقوق في جامعة يال يتضمن أدلة دامغة حول ارتكاب إبادة جماعية في ميانمار.
· المقرر السابق للأمم المتحدة في ميانمار قال بأن الرئيس ثين سين يجب أن يستجوب بسبب الإبادة الجماعية.
· أدلة تثبت أن رهباناً تورطوا في ثورة الزعفران عام 2007 التي تحدت الحكم العسكري، وأن أموالاً عرضت عليهم للانضمام إلى المجموعات المعادية للمسلمين والموالية للحكومة.
· تقرير صادر عن المبادرة الدولية لجرائم الدول في جامعة لندن يؤكد أن الإبادة الجماعية جارية. فريق العمل جمع أدلة مستقلة حول أعمال الشغب في 2012 التي خلفت مئات القتلى من الروهينغا وأكثر من ألف مشرد، وأنها مخططة مسبقاً.