مليون صفحة مقروءة بموسوعة الجزيرة خلال مارس
لأول مرة منذ انطلاق موسوعة الجزيرة قبل نحو عام، بلغ عدد الصفحات المقروءة خلال شهر مارس الماضي مليون صفحة، مما يعكس تزايد إقبال القارئ العربي على هذا المشروع الذي يعرّف بالدول وأهم الشخصيات والهيئات والأحداث والمصطلحات السائدة في مجال الأخبار، ويعتبر أول خدمة إعلامية من نوعها وحجمها باللغة العربية.
وقد واصلت مقروئية صفحات موسوعة الجزيرة الارتفاع، وانتقلت من نحو 500 ألف صفحة مقروءة خلال شهر فبراير إلى مليون صفحة خلال شهر مارس، بزيادة تقدر بحوالي نصف مليون صفحة مقروءة.
وضمن أكثر المواد التي حظيت بإقبال القراء خلال شهر مارس، نبذة تعريفية بمنفذي هجمات بروكسل تعدت مقروئيتها 200 ألف صفحة، متبوعة ببروفايل رجل الأعمال السعودي سليمان الراجحي المنشورة بعنوان “الراجحي.. ملياردير سعودي انطلق من الصفر”. في حين احتلت نبذة تعريفية عن الزعيم السياسي السوداني الراحل حسن الترابي المرتبة الثالثة من حيث المقروئية.
كما ارتفع معدل القراءة لكل مادة منشورة بالموسوعة ليتجاوز أربع دقائق، مع تحسن ظهور موسوعة الجزيرة في محركات البحث وعلى رأسها محرك غوغل.
وبالموازاة مع تزايد الإقبال على المواد الإخبارية الآنية المرتبطة بالمستجدات، تزايد الإقبال على بروفايلات موسوعة الجزيرة التي لها صلة بالبحث الأكاديمي، مما يعكس اهتمام القراء والباحثين بالمشروع الجديد.
وتأتي هذه النتائج بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاق الجزيرة نت ثلاثة محاور جديدة في الموسوعة هي: “ملفات وقضايا” و"مفاهيم ومصطلحات" ومحور خاص بشبكة الجزيرة يعرّف القارئ بمختلف فروع الشبكة من قنوات ومراكز، وعلى كوادرها من مذيعين وإعلاميين ومراسلين، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مرتبطة بعمل الشبكة كميثاق الشرف المهني وغيره.
ويتم العمل حاليا على أفكار جديدة تتوافق والتطورات التي يعرفها المجال الإعلامي سترى النور قريبا، وستمكن موسوعة الجزيرة من الوصول إلى فئات أوسع، بأساليب جديدة تيسر للقارئ الوصول إلى المعلومات التي يريدها.
يشار إلى أن محتوى “موسوعة الجزيرة” بات يتوزع على 12 محورا، تقدم للمتصفح إلماما شاملا بالعالم وما تموج فيه من أحداث عاصفة وشخصيات نافذة ومؤثرة ومناطق ساخنة، وما تحكمه من حركات وهيئات فاعلة ومواثيق ناظمة ومنظومات صحية واقتصادية وعسكرية.
وبالإضافة إلى أنها خدمة معلوماتية أساسية للإعلاميين في “شبكة الجزيرة” بما توفره من بيانات دقيقة وموثوقة، يستفيد القارئ العربي من الموسوعة باعتبارها بنكًا معرفيًّا يحوي محاور معرفية أساسية ومنوعة تعينه على فهم خلفيات الأحداث وصنّاعها وتطوراتها.
وتركز الموسوعة بشعارها “فضاء من المعرفة الرقمية” على ما يقع في دائرة الاهتمام والتأثير العربي من قضايا ووقائع، إلى جانب الأحداث العالمية.