صحفيو الجزيرة المحكومون غيابياً يطالبون بتدخل السيسي
أعلن مجموعة من صحفيي وموظفي الجزيرة المحكوم عليهم غيابياً في المحاكم المصرية أنهم بصدد الطلب رسمياً من الرئيس السيسي التدخل لإنهاء قضيتهم.
الزملاء السبعة محكوم عليهم في القضية ذاتها التي كان حُكم فيها على باهر محمد ومحمد فهمي، اللذين أطلق سراحهما الأسبوع الفائت ضمن عفو رئاسي. وحازت القضية اهتمام الرأي العام العالمي، وأثارت النقاش والتحرك لنصرة حرية الصحافة.
وتضم المجموعة الصحفي بيتر غريست الذي أفرج عنه في فبراير/شباط هذا العام، بعدما قضى أكثر من عام في السجن. وبالرغم من إطلاق سراحه وترحيله إلى أستراليا بقرار رئاسي، فإن اسمه استدعي في جلسات إعادة المحاكمة، إلى أن حُكم عليه للمرة الثانية. ويطالب بيتر الآن الرئيس المصري لحل قضيته بشكل كامل.
بقية المحكومين الستة هم أربعة مصريين وبريطانيَين، وتأثرت حياتهم بأشكال مختلفة بسبب هذه القضية؛ حيث إن محمد فوزي، وعلاء بيومي، وخليل بهنسي ، وأنس عبد الوهاب يعملون في قنوات مختلفة في شبكة الجزيرة الإعلامية، وجميعهم غير قادرين على العودة إلى بلدهم (مصر) نتيجةً لحكم المحكمة.
ومن الجدير بالذكر أن الزملاء علاء وخليل وأنس لم يعملوا في مصر خلال الفترة المذكورة في القضية، ولم يكن لهم أي اتصال مع أي من المذكورين في القضية.
الزميل دومينيك كان يعمل منتجاً أولاً لقناة الجزيرة الإنجليزية. وأما الزميلة سو ثورتن، فقد تخلت عن وظيفتها في الجزيرة كمراسلة دولية؛ نظراً للقيود المفروضة على سفرها بسبب هذه القضية.
وفي مؤتمر صحفي استضافته لجنة حماية الصحفيين في مدينة نيويورك، قالت المجموعة: إنه بعد إطلاق سراح باهر ومحمد يجب أن يُسمح لهم كذلك بأن يرموا هذه الإدانات الظالمة خلف ظهورهم من خلال تدخل الرئيس السيسي لإسقاطها.
السير الذاتية للزملاء السبعة
أنس عبد الوهاب
منتج أول في قناة الجزيرة الوثائقية.
خليل بهنسي
رئيس قسم البث بالوكالة في قناة الجزيرة الوثائقية، حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة عين شمس في مصر عام 1991، وعمل كمحلل نظم معلومات في اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري من عام 1993 إلى 2006.
علاء بيومي
منتج أول في قسم الشرق الأوسط بقناة الجزيرة الإنجليزية، مع خبرة 15 عاماً في حقلي الإعلام والصحافة، ويحمل شهادة الماجستير في السياسة العامة مع التخصص في دراسات السلام وحل النزاعات من جامعة دوكين في الولايات المتحدة، وتحدث في السابق حول التهم الموجهة إليه، وذلك على الرابط التالي:http://aje.io/2x9m
محمد فوزي
عمل منذ عام 1992 مصورا حرا لدى كبرى قنوات الأخبار الدولية حول العالم، بما فيها أي بي سي، وسي أن أن، وأن أتش كي، وبي بي سي، وزد دي أف، وتي في فايف، وقناة آر أي آي. وغطى الأخبار في إسرائيل، والعراق، وإيران، والسودان، ولبنان، ورواندا، وكينيا، وأفغانستان، وليبيا، وسوريا، ومصر، ودول أخرى عديدة.
بيتر غريست
صحفي سابق في قناة بي بي سي ووكالة روتيرز، أعد تقارير إخبارية من البوسنة، وجنوب أفريقيا، والمكسيك، والشرق الأسط، وأفغانستان. فاز بجائزة بيبودي عن فيلم وثائقي حول الصومال عام 2011، وانضم لقناة الجزيرة الإنجليزية عام 2012. اعتقل في القاهرة في ديسمبر/كانون الأول 2013. ورغم إطلاق سراحه بعد أكثر من عام بقرار رئاسي، فإنه أدين مرة أخرى في إعادة المحاكمة.
دومينيك كاين
صحفي ومنتج أول في قناة الجزيرة الإنجليزية بمقرها في الدوحة، أعد تقارير إخبارية للقناة من اليونان، وإيطاليا، ومصر، وألمانيا. قبل انضمامه للجزيرة في 2012، وعمل دومينيك 12 عاماَ في قناة بي بي سي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام سينتقل ليصبح مراسلاً دائماً للجزيرة الإنجليزية في برلين.
سو ثورتن
انضمت إلى قناة الجزيرة الإنجليزية عام 2010، وغطت الأخبار من أفغانستان، وليبيا، وسوريا، وتركيا، والعراق، ومصر، ودول أخرى عديدة. غادرت الجزيرة عام 2015، حيث تقول إن تنقلها بات مستحيلاً بسبب القيود المفروضة على سفرها نتيجة الحكم الجائر بحقها في مصر. عملت سو في القناة الرابعة الإخبارية في المملكة المتحدة 12 عاما قبل أن تعمل في قناة الجزيرة. فازت بجائزتي آر تي أس لتقريرها الحصري حول الفساد في الألعاب الأولمبية في مدينة سولت ليك الأميركية، وتحقيقها الصحفي حول العنصرية في لعبة الرغبي بجنوب أفريقيا.