AJ+ بالإسبانية تفوز بجائزة من الجوائز الرقمية العالمية
فازت "فيريفيكادو 2018"، المبادرة التشاركية التي أسستهاAJ+ بالإسبانية مع شركاء آخرين للتحقق من المحتوى الإخباري أثناء الانتخابات المكسيكية 2018، بجائزة من الجوائز الرقمية العالمية
لعام 2019 ضمن فئة "أفضل ابتكار للتفاعل مع الجمهور الشاب".
وقالت ديمة الخطيب، مديرة قنوات +AJ: "فيريفيكادو نموذج حقيقي لمدى الإبداع والتميُّز اللذين يمكن لـ +AJ أن تصل إليهما. هذه مبادرتنا الصحفية الأولى من نوعها بهذا الحجم، وها هي تحصد الجائزة تلو الأخرى، وتحقّق مرجعية في المجتمع الإعلامي بدءاً بأمريكا الشمالية مروراً بأوروبا وصولاً إلى الهند. أهنئ كل العاملين فيAJ+ بالإسبانية، وشركاءنا في مبادرة فيريفيكادو"
ونجحت مبادرة "فيريفيكادو 2018" خلال مدة عملها -التي امتدت 119 يوماً بالتعاون مع شركائها التسعين- في التفاعل مع الشباب ما بين 18 و34 عاماً، الذين يمثلون نسبة 65% من المتابعين للمبادرة ونسبة 52% من المتفاعلين معها على فيسبوك. هؤلاء الشباب كانوا أساساً ممّن يشاركون أول مرة في عملية الاقتراع، وبصفة عامة، جمعت حسابات وصفحات المبادرة على تويتر وفيسبوك أكثر من 200 ألف متابع في كل منصة.
وتعليقا على هذ الفوز، قالت ديانا لاريا، المسؤولة في قسم الاستراتيجية لدى +AJ ومؤسِّسة مبادرة فيريفيكادو 2018: "سعداء بأن هذه المبادرة التي انطلقت من الدوحة تحوز بشكل متصاعد على الاعتراف والتقدير في العالم بفضل تأثيرها بين الجمهور الشاب وبفضل طبيعتها التشاركية. ما كنا لنصل لهذا النجاح لولا مساحة الإبداع المتاحة لنا في +AJ "
ونُظّم حفل الجوائز الرقمية العالمية في 2 يونيو 2019 ضمن فعاليات الدورة 71 من مؤتمر الإعلام العالمي في مدينة غلاسكو الأسكتلندية.
وقد رُشّحت فيريفيكادو 2018 لدورة هذا العام بعد تتويجها بجائزة أمريكا اللاتينية للإعلام الرقمي، وتنافست مع مرشحين في نفس الفئة فازوا بجائزة الإعلام الرقمي من النُّسخ الإقليمية الأخرى في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا. وتفوقت فيريفيكادو 2018 على منافسيها المتوجين من الولايات المتحدة والهند وجنوب أفريقيا.
وهذا هو التتويج الثالث لمبادرة فيريفيكادو 2018، فبالإضافة لهذه الجائزة، فازت المبادرة بجائزة أمريكا اللاتينية للإعلام الرقمي المقدمة من طرف جمعية الإعلام الرقمي (ONA). ووصلت للمراحل النهائية كذلك في جائزة بريميو غابو المنظمة من قِبل مؤسسة غابرييل غارسيا ماركيس التي تُعدّ ضمن الجوائز المرموقة في السوق الإعلامية الناطقة بالإسبانية.