الجزيرة تطالب بالإفراج عن محمود حسين وتطلق حملة للتضامن معه
يتم الصحفي بقناة الجزيرة الإخبارية، محمود حسين، اليوم الخميس 19 سبتمبر، ألف يوم في السجن، بعد أن اعتقلته السلطات المصرية تعسفياً في ديسمبر 2016، أثناء قضاء إجازة مع عائلته، ولم يكن بأي حال من الأحوال مكلفاً بأية مهمة صحفية.
وجددت شبكة الجزيرة الإعلامية تنديدها باستمرار اعتقال الزميل محمود حسين التعسفي، في خرق سافر للقانون، واعتداء على أبسط حقوقه الإنسانية. ودعت الشبكة أحرار العالم، والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان، والجمعيات والمنظمات الداعمة لحرية الصحافة، لتوحيد جهودها لإبراز قضية محمود حسين، والمشاركة في حملة تطالب بالإفراج عنه، والإسهام في الضغط على السلطات المصرية لتنفيذ قرار المحكمة بإطلاق سراحه، والصادر في 23 مايو الماضي.
وقال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية: "إن اليوم يوم حزين آخر في قصة محمود حسين المؤلمة، الذي يكمل 1000 يوم في السجن بتهم ملفقة، ولا أساس لها. ونحن، إذ نحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن صحته وأمنه، نجدد استنكارنا وشجبنا الشديدين لقرار إعادته إلى أحد أسوأ السجون في مصر، رغم صدور حكم قضائي بالإفراج عنه".
وأضاف الدكتور سواق: "أدعو باسم شبكة الجزيرة ونيابة عن كل زملاء محمود في الشبكة، جميع الصحفيين والحقوقيين وأصحاب الضمائر الحية للوقوف مع محمود والتضامن معه عبر كل الوسائل المتاحة. فعلينا ألا نسكت عن هذا الظلم الصارخ الذي يتعرض له زميل لا ذنب له سوى أنه كان صحفيا مهنياً ينقل الحدث باحتراف ومسؤولية".
وتواصل السلطات المصرية تعدياتها على حرية الصحافة، محافظة على تصنيفها في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحفيين.
وفندت الجزيرة في بيانات سابقة كل الاتهامات الموجهة للزميل محمود حسين، ودعت في وقفات تضامنية، نظمتها بمقر الشبكة وفي مكاتبها في أنحاء العالم، المنظمات الحقوقيّة والإعلامية للتنديد باعتقاله والمطالبة بإنهاء معاناته.
وأطلقت الجزيرة، الخميس، 19 سبتمبر حملة تضامنية جديدة بالتزامن مع مرور 1000 يوم على اعتقال الزميل محمود حسين تعسفياً، للتعريف بمعاناته، وحشد التأييد والمساندة لتسليط الضوء على قضيته، تتضمن عريضة تضامن رقمية، يطالب الموقعون عليها بالإفراج الفوري عن محمود. تمكن المشاركة في العريضة عبر الموقع الإلكتروني: www.FreeMahmoudHussein.com