وثائقيان للجزيرة الإنجليزية يفوزان بجائزة رابطة الصحافة الأجنبية FPA
فازت إدارة الوثائقيات بقناة الجزيرة الإنجليزية بجائزتين من جوائز رابطة الصحافة الأجنبية FPA المرموقة لعام 2020. أعلنت أسماء الجهات الفائزة بجوائز هذا العام، خلال حفل افتراضي نظم الاثنين 23 نوفمبر.
وثائقي "هيلبيلي" من سلسلة "ويتنس" حصد الجائزة عن فئة الفنون والثقافة، بينما فاز وثائقي "مدرسة قرغيزستان لعلوم الفضاء" بجائزة فئة الوثائقيات العلمية.
وقالت إنغريد فالك، مديرة إدارة الوثائقيات بقناة الجزيرة الإنجليزية: "من المهم أن تحصد الأعمال التي ننتجها هذا المستوى من التقدير والإشادة من مؤسسات دولية تقدم جوائز عالمية مرموقة. أنا فخورة جدًا بفريق الوثائقيات بالقناة، وأشكر كل المخرجين والمنتجين الذين ساعدونا على إنجاز هذه الأفلام لنعرضها على شاشتنا".
وثائقي "مدرسة قرغيزستان لعلوم الفضاء" كان جزءاً من سلسلة بعنوان: "نساء عالمات"، وهو من إخراج سان إف يونغ. وسلط الضوء على مجموعة من الشابات الملهمات اللاتي تحدين العقبات التي تواجه النساء في قيرغيزستان، وعملن على إنجاز أول قمر اصطناعي لبلدهن.
من جهته، قال فريد برسوم، المنتج التنفيذي بقناة الجزيرة الإنجليزية: "إن وثائقي مدرسة قرغيزستان لعلوم الفضاء يقدم رؤية للتحديات والمصاعب التي واجهت هؤلاء الشابات، وأهنئ فريق إنتاجه بهذا الفوز الكبير".
أما وثائقي "هيلبيلي" فهو من إخراج أشلي يورك وسالي روبين. وعرض ضمن سلسلة "ويتنس"، وقدمت من خلاله آشلي يورك تجربتها الشخصية في محاولة لفهم الأسباب التي تجعل أعضاء المجتمع الأميركي القاطنين خارج المدن يميلون إلى تأييد ترامب رغم المصاعب التي تواجههم. وسلط الوثائقي الضوء على الانقسام الحالي في الولايات المتحدة ودور السياسيين ووسائل الإعلام في ذلك.
من جانبها، قالت الزميلة فيونا لاوسون بيكر، المنتجة المنفذة لسلسلة ويتنس: "يسعدنا أن يفوز أحد أفلام ويتنس بهذه الجائزة المرموقة عن فئة أفضل عمل فني وثقافي لعام 2020. وأهنئ بهذه المناسبة صانعي الفيلم الذي سعى إلى فهم أسباب الاختلاف في المجتمع الأميركي في ظل ظروف الانقسام الراهنة".
وتحتفي رابطة الصحافة الأجنبية سنوياً بالأعمال الوثائقية والمنتج الإعلامي منذ عام 1888، وهي أقدم جمعية للصحفيين الأجانب في العالم، وتضم أعضاء من أكثر من 65 دولة و250 وسيلة إعلامية. وتشبّه جوائز FPA بجوائز "الأوسكار" في مجال الصحافة.