الجزيرة تفوز بثلاث جوائز في مهرجان كان للإعلام والتلفزيون
فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بثلاث جوائز في مهرجان كان للإعلام والتلفزيون، عن فيلمين من سلسلة "ويتنس" للجزيرة الإنجليزية، ووثائقي "فلسطين "1920 للجزيرة الإخبارية. وأعلنت قائمة الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة للمهرجان هذا العام عبر الإنترنت، في 15 نوفمبر الجاري.
وتضمنت قائمة المؤسسات الإعلامية المتنافسة على جوائز المهرجان هذا العام قنوات عالمية منها دي دبليو، وآر تي في إي، ومدياكورب، وضمت لجنة التحكيم 60 عضوًا من بينهم منتجون ومراسلون وصحافيون من أنحاء العالم.
وثائقي "سانت لويس سوبرمان" للجزيرة الإنجليزية فاز بجائزة الدولفين الذهبي عن فئة الأفلام الوثائقية السياسية، وكان الفيلم -الذي يروي قصة ناشط سياسي ومغني راب أميركي من ولاية ميسوري- قد رشح لجائزة الأوسكار عام 2020.
وحصد فيلم "حانوتي مانيلا" للجزيرة الإنجليزية جائزة الدولفين الفضي عن فئة المواضيع الإنسانية والقضايا الاجتماعية، ويتناول الوثائقي الحرب التي يشنها الرئيس الفلبيني رودريغو ديتورتي على مروجي المخدرات في بلاده.
من جانبه، فاز فيلم "فلسطين 1920" للجزيرة الإخبارية بجائزة الدولفين الفضي عن فئة الأفلام الوثائقية السياسية، وهو من إخراج أشرف مشهراوي، واستغرق إنتاجه عامين، سعى فيهما منتجو الفيلم إلى كشف تفاصيل الحياة في فلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة تلك التفاصيل التي شكّلت مقومات دولة مستقلة مكتملة الأركان، الأمر الذي تطلّب تنقيح الكثير من المصادر لتدعيم هذه التفاصيل بمعادل بصري يعود إلى تلك الحقبة أمام شُحّ الأرشيف المتوافر في ظل عملية طمس متعمدة لكل ما يُدل على قيام الدولة الفلسطينية قبل 1948.
الفيلم لاقى أصداء واسعة عقب بثه على شاشة الجزيرة بداية العام الجاري، خاصة لدى الجالية العربية في الغرب، التي تعنى بتأصيل الرواية التاريخية الصحيحة، وعُرض في فعاليات مجتمعية متعددة، وفي دار السينما اليونانية باللغة اليونانية، وفي بريطانيا ضمن فعاليات مهرجان فلسطين التراثي باللغة الإنجليزية.
وتُمنح جوائز مهرجان كان للإعلام والتلفزيون منذ عام 2010. وتنافست على نيلها في هذه الدورة أفلام ومنتجات إعلامية من 42 بلداً.