شبكة الجزيرة الإعلامية تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحافي هشام عبدالعزيز وزملائه المعتقلين
مددت السلطات المصرية حبس الصحفي بقناة الجزيرة مباشر هشام عبد العزيز 45 يوما أخرى من دون محاكمة، رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري. إذ اعتقل هشام قبل عامين وخمسة أشهر خلال قضاء إجازة عائلية مع أسرته في مصر. وتعرض خلالها للاختفاء القسري لنحو شهر.
وتدهور الوضع الصحي للزميل هشام بعد إصابته بالمياه الزرقاء في عينيه، وبات بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة حتى لا يفقد بصره تمامًا، بالإضافة إلى إصابته بتكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما قد يؤثر على قدرته على السمع.
وإذ تدين شبكة الجزيرة الإعلامية استمرار اعتقال الزميل هشام عبد العزيز، فإنها تطالب بالإفراج الفوري عنه وعن زملائه الصحافيين المعتقلين في السجون المصرية بلا تهمة. وتدعو الشبكة كل المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة إلى إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحافيين المعتقلين ظلماً من قبل السلطات المصرية والدعوة إلى إطلاق سراحهم فوراً.
وكان عدد من صحافيي الجزيرة ومراسليها قد تعرضوا للاستهداف والاعتقال من قبل السلطات المصرية منذ عام 2013، وحوكم بعضهم بتهم ملفقة، وتعرضوا للسجن وسوء المعاملة، وحُرموا من حقهم في محاكمات علنية عادلة. وأصدرت السلطات المصرية أحكاماً غيابية على عدد منهم وصلت إلى الإعدام.
وتؤكد الجزيرة مجدداً وقوفها الدائم مع صحافييها وكل العاملين معها، وتطالب بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وثلاثة من زملائه المحتجزين في مصر، فالصحافة ليست جريمة.