أعلن نادي الصحافة القومي بواشنطن عن شجبه لمحاولات إسكات شبكة الجزيرة الإعلامية، وذلك عقب استضافة المدير العام للشبكة بالوكالة، الدكتور مصطفى السواق، في لقاء خاص نظمه النادي بالعاصمة الأميركية، يوم الأربعاء 2 أكتوبر.

وطالبت إدارة النادي السلطات المصرية بالإفراج عن الزميل محمود حسين، المعتقل منذ أكثر من 650 يوماً دون محاكمة. كما دعت لوقف المحاولات التي يقودها مشرعون أميركيون لتصنيف شبكة الجزيرة الإعلامية كوكيل أجنبي بحجة أنها تتلقى دعما ماديا من الحكومة القطرية.

وقالت أندريا إيدني، رئيسة نادي الصحافة القومي: "لقد تعرضت الجزيرة للانتقاد أحياناً بسبب ما يصفه البعض بتغطياتها للقضايا المثيرة للجدل، لكن وظيفة كل مؤسسة إخبارية هي نقل الحقيقة، حتى إن كانت الحقيقة تزعج البعض. نحن نؤمن أن إخضاع أي مؤسسة إعلامية للرقابة هو فعل خاطئ وسيؤدي إلى نتائج عكسية، خصوصاً إذا كان عمل هذه المؤسسة محل ثناء وتقدير من المجتمع الصحافي الدولي."

من جهتها، قالت باربرا كوشران، رئيسة المعهد الصحفي التابع للنادي، إن المؤسسات الصحفية التي تمولها الحكومات تستطيع -بل وتقوم بالفعل- بتقديم منتج إعلامي مستقل وموضوعي. والجوائز التي حصدتها الجزيرة من مؤسسات أمريكية مرموقة دليل ماثل على تميز تغطياتها الإعلامية."